استهزأ عمرو زكى، مهاجم نادى الزمالك ومنتخب مصر، بالأخبار التى تناولتها الصحف العالمية حول وجود عرض رسمى من نادى بيتار القدس الإسرائيلى، لضمه إلى صفوفه فى يناير المقبل والتى اتهمت فيه الصحف العالمية اتحاد الكرة المصرى بالعنصرية، لرفض هذا العرض وتهديد اللاعب بالاستبعاد والاتهام بالخيانة فى حالة موافقته.
وعلق زكى على كل هذه الأقاويل قائلاً لا أساس لها من الصحة ولم يتقدم أى نادى إسرائيلى بعرض لضمى، مؤكداً أنه تحت أى ظرف لن يفكر فى اللعب بإسرائيل مستنكراً ما قيل عن اتحاد الكرة المصرى واتهامه بالعنصرية وتمسك زكى بتصريحاته السابقة على موقعه الإلكترونى بأنه لن يلعب بجوار إسرائيليين.
وزاد الجدل فى الفترة الماضية بعد تصريحات زكى التى كانت إشارة إلى اللاعب الإسرائيلى طال بن حييم فى صفوف بورتسموث الإنجليزى الذى دخل فى مفاوضات قوية مع زكى لضمه إلى صفوفه، تصريحات زكى تسببت فى هجوم عنيف عليه من قبل بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، حيث ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية منذ أيام أن زكى يرحب باللعب مع اللاعبين الإسرائيليين وهو ما نفاه زكى بشدة، وأكد أنه لن يرد على مثل هذه الأخبار مرة أخرى، ولكنه رد هذه المرة، لأن اتحاد الكرة المصرى كان طرفاً بعد اتهامه بالعنصرية لذلك كان يجب توضيح الأمور.
بعيداً عن الأكاذيب الإسرائيلية أكد زكى أنه بدأ يتعافى نسبياً من الإصابة التى يعانى منها، ولكنه يشعر ببعض الآلام، لذلك لا يريد المشاركة فى التدريبات الجماعية خوفاً من تفاقم الإصابة، وأشار زكى إلى أنه ينهى أوراقه للسفر إلى أحد الدول الأوروبية للعرض على أطباء عالميين متخصصين فى إصابته.
وتمنى زكى فى نهاية حديثه أن يخرج الزمالك من كبوته الحالية تحت قيادة المدير الفنى الجديد للفريق حسام حسن، ويتم وضع نهاية لكتاب أحزان الزمالكاوية.